responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 389
فالله - عز وجل - يعوِّض عن كل ما سواه ولا يعوِّض عنه شيء [1].

26 [7] تخرج صاحبها من دائرة الإحسان، فإن من عقوبات المعاصي أن تمنع العاصي ثواب المحسنين؛ فإن الإحسان إذا باشر القلب منعه من المعاصي؛ لأن المحسن يعبد الله كأنه يراه، وذلك يحول بينه وبين إرادة المعصية فضلاً عن الوقوع فيها [2].
27 [8] تفوِّت ثواب المؤمنين، ومن فاته ثواب المؤمنين وحسن دفاع الله عنهم فاته كل خير رتبه الله في كتابه على الإيمان، وهو نحو مائة خصلة كل خصلة منها خير من الدنيا وما فيها، ومنها:
أ - الأجر العظيم: {وَسَوْفَ يُؤْتِ الله الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} [3].
ب - الدفع عنهم شرور الدنيا والآخرة: {إِنَّ الله يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا} [4].
ج - موالاة الله لهم، ولا يذلّ من والاه: {الله وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ} [5].
د - {لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [6].
هـ - معية الله لهم: {وَأَنَّ الله مَعَ الْمُؤْمِنِينَ} [7].
والرفعة في الدنيا والآخرة: {يَرْفَعِ الله الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ

[1] انظر: الجواب الكافي، ص135 - 136، و 190 - 195.
[2] انظر: الجواب الكافي، ص137.
[3] سورة النساء، الآية: 146.
[4] سورة الحج، الآية: 38.
[5] سورة البقرة، الآية: 257.
[6] سورة الأنفال، الآية: 4.
[7] سورة الأنفال، الآية: 19.
اسم الکتاب : نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست